كابوسي المفضل

الأحلام في العادة تكون غير مترابطة وبأحداث غير مفهومة أما أحلامي فهي من إنتاج هوليود وقصص درامية تمتلىء بالمشاهد المثيرة وأحد الأحلام التي تراودني بين الحين والأخر هو سقوط الطائرة التي أستقلها بالسفر أو الهبوط الإضطراري وفي إحدى المرات كنت عائد من اليابان أخبرنا الكابتن عن عطل في الطائرة وعلينا الهبوط في أقرب مطار أين كنا نحلق؟!

 فوق جبال أفغانستان مالذي حدث بعدها

 وقعنا في أيدي جماعه أرهابية هجمو علينا وأسرونا هل نهرب أم نقاوم؟! لا أعلم استقيظت الحمدلله كان كابوس، مرة أخرى فوق البحرالأبيض المتوسط سقطت الطائرة

 أُعلن الخبر في التلفزيون آهلي وأصدقائي يشاهدون نشرة الأخبار أعلنو أسماء الناجين والمتوفين أسمي في الوفياة جثماني محروقة

 عزائي في بلدتي مات باسم إلى رحمة الله،

 ماذا عني أين كنت؟!

 بعد مضيء سنة عدت إلى منزل العائلة

 (ترن، ترن) من هناك؟!

 فُتح الباب: أمي أمي إنه باسم

 ياالله مازلت على قيد الحياة؟! نعم ماذا عن الجثة؟ أخطاؤ أطباء التشريح، كيف عدت أين

 أوراق هويتك كيف أستطعت العبور لا أعلم

 لايهم المهم أنني عدت ذهبت إلى النوم أستيقظت أين أنا؟! على وسادتي مالذي حدث ليلة البارحة كان مجرد كابوس. هل هذا أحد أفلام توم هانكس؟ لا أحلام نومي.

 وإن كنت تقراء هذي الرسالة وأنت في صالة المطار أو بمقهى هادىء تحتسي قهوتك

 أو في طريقك إلى موعد غرامي مع أن هذا مستبعد نسبياً وصول هذي الرسالة لك هي مشاركة فنية لي أحلامي الحماسية. 

Comments

Popular posts from this blog

الطريق إلى كانسيس (الفصل الأول)

ليالي دنفر

مناقشة في محاضرة