التزلج على الرمل
أما بالنسبة لي أوقات المساء وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس في ذلك الحي القديم كان التعارف سريع نوعا ما كانو يجتمعون الأولاد ويمارسون ألعابهم الغريبة ، وفي عصرية يوم قائط اتجهت نحو التل الذي يعلوه بعض المباني كان الحي ومازال غريبً بعض الشيء فبعض البيوت بالأعلى وبعضها بالأسفل ليست فوق جبال لكنها بالأصح تلال ، سرت نحو الطريق المؤدي إلى العمق عمق الحي المكان الذي تنتهي وتختفي به السيارات المجهول بالنسبة إلى طفل بالثامنة ، ووجدت صديقًا عابر يريد اللعب بالتزحلق من فوق التل على الرمل عن طريق بعض بقايا الأخشاب من الدولايب المرمية في الحي إذ كان كل مايتم تجديد أثاث يصبح المكان عطلة رسمية للتزلج ، كان الفتى يكبرني سنن قليلا ومن الوهلة الأولى والأنطباع الأول تتجلى معاني الغدر والخيانة ورغم ذلك تجاهلت غريزتي الإنسانية ، بدأنا اللعب وكانت القاعدة نمسك بالأخشاب ونحفر الطريق أو نمهده بحيث عند ركوب اللوح الطريق يكون ميسرا وفي اخر الطريق عند النزول من المنحدر على زاوية 40 درجة نلتقي بطريق السيارات ( اللي يموت يطلع برى )
لعبنا وقتً كافيا انا وصديقي العابر وفي منتصف الوقت دخل علينا زائر يعرف صديقي يريد اللعب ، موسى النحس ، وهنا تجلت معاني النذالة والمثل القائل انا ولد عمي على الغريب ، باعني في لمح البصر وقال حرفيا خلاص روح وهنا كرامتي رفضت تمرير الموقف ثم توقفت عن التفكير وقالت نفسي بقلعتكم ،، وعند ذهابي متقبلا خيبة املي بالصديق الخبل طلب مني في منتهى الوقاحة أن أمهد له الطريق قبل نزوله بعد أن أعطى لوح التزلج لقريبة وهنا كانت لحضة إنتقامي الأول في حياتي اللحضة التي تعلمت فيها الإنتقام الإستراتيجي مهدت له الطريق بين الرمل ووضعت له صخرة كبيرة بالاتجاه الشرقي بحيث بعد النزول ينعطف به الطريق تدريجيا من طريقة رسمي على سفوح الرمال .
إنتهى الموقف وأنتهى إنتقامي بعد وصولي باب المنزل لسلامتي ، تدحرج وسقط على الصخرة وعند إدراكة ماحصل لم يجد لي أثر.
Comments
Post a Comment